صحة جنسية
الصحة الجنسية هي أن يكون الإنسان في وضع صحي من الناحية الجسدية والعاطفية والاجتماعية، في علاقة تلك النواحي بالجنسانية؛ فهي ليست فقط الخلو من الأمراض أو الخلل الوظيفي أو العجز. تتطلب الصحة الجنسية توجهاً إيجابياً ومتسماً بالاحترام تجاه الجنسانية والعلاقات الجنسية، بالإضافة إلى إمكانية إقامة علاقات جنسية ممتعة وآمنة، خالية من الإكراه والتمييز والعنف. للحصول والحفاظ على الصحة الجنسية، يجب احترام وحماية وإنجاز الحقوق الجنسية لجميع الأفراد.
دوْرةٌ جِنْسِيّة
التغيرات الفسيولوجية المتكررة بانتظام في الأجهزة التناسلية للإناث غير الحوامل من الثدييات، في البشر(دورة الطمث). فترة التكاثر الجنسي في الكائن الحي .
في الحيوانات، ذلك الجزء من الدورة التناسلية، حيث توجد الأشكال الجنسية، من أجل حصول التناسل.
لا جِنْسِيّة
تشير إلى عملية غير متعلقة بالجنس.
طَفالَةٌ جِنْسِيَّة
الإخفاق في تطوير الملامح الجنسية الثانوية بعد الوقت الطبيعي في المراهقة.
خصائص جنسية ثانوية
هي صفات تميز الجنسين ولكنها ليست جزأ من الجهاز التناسلي. يبدأ التمايز في مرحلة الحمل عند تكوين الإعضاء التناسلية، حيث يكون الشكل العام للجسم والوجه ومستوى الهرمونات الجنسيةفي الذكور والإناث متشابه. وعند اقتراب المراهقة ترتفع مستويات الهرمونات، وتظهر الفروقات بين الجنسين.ويرتفع مستوى هرمون التستوستيرون الذي يؤدي إلى نمو الخصيتين والقضيب وبطريقة غير مباشرة الموثة( عن طريق الديهيدروتستوستيرون). ويؤدي هرمون الأستراديول والهرمونات الأنثوية الأخرى إلى زيادة حجم الثديين لدى الإناث.وتستطيع الأندروجينات أن تغير نمو الثديين بتقليل قدرة أنسجة الثدي في التجاوب نع الأستروجين لاحقاً. ويزيد التستوستيرون عند الذكور حجم العضلات والأوتار الصوتية والعظام ويعمق الصوت،كما يغير شكل العظام والوجه.وفي تحوله إلى الذيهيدروتستوستيرون في الجلد فإنه يسارع نمو الشعر الرجولي، ولكنه قد يبطىء نمو شعر الرأس.والقامة الطويلة هي نتيجة تأخر المرتهقة ويطىء اندماج المشاشات . وعند الإناث يعبر الثدي عن مستوى الأستروجين، كما يوسع الأستروجين الحوض ويزيد كمية الدهن في الإليتين والفخدين والثديين. كما يخفز الأستروجين نمو الرحم وتكاثر بطانة الرحم والحيض.
والعلامات الجنسية الثانوية لدى الذكور تشمل:
- نمو شعر الجسم بما فيها تحت الذراعين والبطن والصدر وشعر العانة، ويمكن حدوث الصلع الذكوري وفقدان شعر الفروة .
- ازدياد حجم العضلات في مقدمة الفخذين أكثر من الخلف كما عتد الإناث.
-نمو شعر الوجه،
-تضخم الحنجرةوتعمق الصوت.
-تضخم الجسم ويبدو الذكور أطول من الإناث في العادة.
-ثقل الجمجمة والعظام
-ازدياد عرض الكتفين والصدر أكثر من الحوض
- زيادة إفراز الغدد العرقية مسببة الرائحة والتحبب
-تخزين الدهن خاصة في البطن والخاصرة
-في المعدل يكون حجم اليدين والقدمين أكبر منه لدى الإناث
والعلامات لذى الإناث هي:
- تضخم الثديين، وانتصاب الحلمات
- نمو شعر الجسم خاصة تحت الإيطين والعانة
- نمو عضلات الفخذين من الخلف أكثر من المقدمة
-نمو المهبل والرحم
- توسع الحوض
-تخزين الدهن في الإليتين والفخذين والخوض يشكل خاص تحت الجلد
شهوة جنسية
أو الرغبة الجنسية
تمثل الرغبة الجنسية المحرك الأهم في العلاقات الجنسية. وتعتمد الرغبة الجنسية على عدة عوامل:
١-عوامل جسدية تشريحية: وهي طريقة بناء الجسم ومدى تناسقه وجماله والإحساس بهذاالجمال ،سواء لدى الشخص أو لدى الطرف الآخر، ومن جهة أخرى كمية الهرمونات المتكونة أثناء النضوج ، وكمية الإفرازات العادية التي تكون مرتفعة لدى الشباب وتنخفض لدى الكبار.
٢- عوامل نفسية وثقافية : أي كيفية التصور المتكون عن الجنس والعلاقة الجنسية، وعن الجنس الآخر ،والمفهوم للإثارة الجنسية.وتعبير الرغبة الجنسية غالباً ما يدل على اندفاع غريزي ملح للتنفيس عن ضغط جنسي، وفي هذه الحالة يمكن اعتبار الاحتقان الحوضي لدى المرأة في فترة الإباضة ، أو قبيل الحيض معادلاً للفترة التي تكون فيها المنويات مستعدة للتناسل، وهما أي الاحتقان لدى المرأة والاستعداد لدى المنويات يعبران عن رغبة جنسية.وتشمل العوامل النفسية أيضاً الناحية العاطفية والحاجة للأمن مع الجنس الآخر ، والحاجة إلى عاطفة من نوع ما، وقد يكفي اللمس أو الاحتضان. وتمثل العلاقة الجنسية قمة التفاهم العاطفي والتوحد الجسدي.ويلعب دوراً مهماً التخيلات الجنسية . وزيادة الرغبة الجنسية تدل في الغالب على عدم انشغال الشخص بأشياء تهمه، مما يوجه نظره إلى الناحية الجنسية، لذلك يمكن التغلب على الرغبة بالآنشغال بأشياء عملية تلهي عن التفكير بالرغبة أو أي شيء آخر.
وتؤكد الدراسات على وجود اختلاف بين المرأة والرجل على صعيد الرغبة الجنسية، فالمرأة تميل إلى التركيز على جسدها أكثر من التركيز على جسد الشريك الجنسي، كما أنها ترغب في استثارة رغبته الجنسية. ،عندما ترغب المرأة في رجل فإن الذي يشدها إليه أولا هو خصائص شخصيته ، فالمرأة أقل ميلا من الرجل إلى تفحص جسد الشريك، أو التركيز على أجزاء معينة منه. وتعبر الرغبة الجنسية عند المرأة عن نفسها بطريقة غير مباشرة ، كما أنها أكثر عرضة للتشوش والتأثر باعوامل المحيطة.و يميل الرجل إلى التركيز البصري على جسد المرأة ويرغب في الاستحواذ عليها، وبهذا المعنى فإن رغبته مباشرة أكثر من المرأة. والرجل عادة يستثار قبل مباشرة العملية الجنسية، بل وحتى قبل الاتصال الجسدي. ولا تبدأ المرأة بالاستجابة إلا بعد سلسلة من الإثارات الجسدية.
